download - 2025-11-19T122253.915.jpeg

الأربعاء, ١٩ نوفمبر ٢٠٢٥ ١٢:٣٠:٠٠ WIB

0

جامعة سونان كاليجاغا تستضيف برنامج “نغاجي بودايا” لتسليط الضوء على إرث التسامح في إندونيسيا وتحديات الانسجام بين الأجيال

يوغياكرتا — في يوم السبت (15/11/2025)، نظّمت المديرية العامة للتوجيه الديني الإسلامي بوزارة الشؤون الدينية برنامجها السنوي “نغاجي بودايا” في جامعة سونان كاليجاغا، تحت شعار “روعة الانسجام”، وذلك قُبيل الاحتفال باليوم الدولي للتسامح.

وأكد المدير العام للتوجيه الديني الإسلامي الأستاذ الدكتور أبو رحمت أن التسامح والانسجام والسلام ليست شعارات نظرية، بل هي رأس مال اجتماعي لا يُقدَّر بثمن يجب على الأمة الإندونيسية صيانته باستمرار. وأضاف أن المجتمع الإندونيسي مارس التعايش قبل أن يحدده المجتمع الدولي في يوم عالمي.

وربط رئيس جامعة سونان كاليجاغا الأستاذ الدكتور نورهادي حسن البرنامج بإرث سنان كاليجاغا، أحد أولياء “والي سونغو”، الذي نشر الإسلام عبر الفن والثقافة والموسيقى. وأكد أن قيم التسامح يجب أن تتحول إلى ممارسة يومية قائمة على تقبّل الاختلاف واحترامه.

من جهته، أوضح القائم بأعمال مدير الإعلام الديني الإسلامي الدكتور أحمد زيايدي أن الثقافة والدين في إندونيسيا يشكلان علاقة تكاملية متبادلة، مشيرًا إلى أن “نغاجي بودايا” أصبح منصة دعوية معاصرة لتعميق القيم الإسلامية عبر الفنون والثقافة.

وشهدت الجلسة الثقافية مشاركة الفنان سابرنغ موو دمار بانولو (ماس نواه) الذي أكد أن التحدي الأكبر اليوم يتعدى الانسجام الأفقي بين الأديان والأعراق، ليصل إلى “الانسجام العمودي” بين الأجيال. ودعا إلى التمييز بين القيم الثابتة مثل الصدق والأدب، والتعبيرات المتغيّرة التي تتطور بتطور التكنولوجيا.

واختُتم البرنامج بأناشيد وصلوات جماعية حملت رسالة واضحة: أن الانسجام يجب أن يتحول إلى نمط حياة للطلاب والمرشدين الدينيين وللمجتمع الإندونيسي بأسره.