خضع برنامج دراسات
الاقتصاد الشرعي بكلية الاقتصاد والأعمال الإسلامية في جامعة سونان كاليجاكا
الإسلامية الحكومية يوجياكرتا لتقييم ميداني من قِبل هيئة الاعتماد
المستقلة للاقتصاد والإدارة والأعمال والمحاسبة (LAMEMBA). وذلك في الفترة ما بين 5–6 أغسطس
2025. ويأتي هذا النشاط في إطار التزام الجامعة بالحفاظ على جودة التعليم
الأكاديمي وتعزيز نظام الحوكمة المؤسسية بشكل مستدام.
أُقيم حفل افتتاح
التقييم يوم الثلاثاء (5/8) في قاعة الاجتماعات بالطابق الثاني من الكلية. وحضر
الافتتاح كلٌّ من:
- رئيس الجامعة
الأستاذ الدكتور نورهايدي،
- نائبة الرئيس
للشؤون الأكاديمية وتطوير المؤسسة الأستاذة الدكتورة إستينينغسيه،
- رئيس مجلس الشيوخ
الجامعي وأمينه الأستاذ الدكتور كامسي والأستاذ الدكتور ماراغوستام،
- عميد كلية
الاقتصاد والأعمال الإسلامية الأستاذ الدكتور ميسنين أرديانسياه برفقة
نوابه،
- عمداء مختلف
الكليات،
- مدير الدراسات
العليا، ورؤساء الوحدات والهيئات،
- رئيس برنامج
دراسات الاقتصاد الشرعي الدكتور مفتاحول خُوَيري، وأمينة البرنامج أنغاري
ماريا كريسنوواتي،
- إلى جانب أعضاء
هيئة التدريس والجهات ذات الصلة.
وقد شارك في التقييم
اثنان من المقيِّمين المعتمدين لدى LAMEMBA،
هما:
- الأستاذ الدكتور )سيتيو تري واهيوذي
(جامعة
براويجايا مالانغ،
- )الدكتورة
ريكا ليديا (الجامعة الإسلامية
الحكومية رادن فتاح باليمبانغ.
وفي كلمته، شدّد رئيس
الجامعة على أن التقييم الميداني لا يُعدّ مجرد إجراء إداري، بل هو تجسيد حقيقي
لتوجّه الجامعة نحو الجودة المستمرة. وأكد أن الاعتماد يشكّل مجالاً أساسياً لضمان
أن عملية التحوّل في التعليم العالي تسير بشكل متكيّف مع تطورات العصر واحتياجات
سوق العمل.
وقال مؤكداً: "إن الجامعة يجب أن تكون
مركزاً لصناعة رأس المال البشري المتميّز. ومن خلال الشعار: تمكين المعرفة وصناعة
المستقبل، تلتزم جامعة سونان كاليجاكا
الإسلامية الحكومية بتخريج أجيال لا تقتصر تميزها على الذكاء العقلي فحسب، بل تتسم
أيضاً بشخصية قوية لتكون فاعلاً في تغيير مسار الحضارة."
شملت سلسلة فعاليات
التقييم:
- التحقق من الوثائق
الداعمة،
- العروض الأكاديمية
المقدمة من رئيس البرنامج وأمينته،
- تقييم شامل لتنفيذ
الثالوث الجامعي (التعليم، البحث، وخدمة المجتمع) من حيث الجانب
الأكاديمي، الحوكمة المؤسسية، وجودة الخدمات التعليمية.
وفي جلسات العرض،
استعرض البرنامج إنجازاته الاستراتيجية، ومنها:
- تعزيز المنهاج على
أساس التعليم الموجَّه بالنتائج (OBE)،
- توسيع شبكة
التعاون الدولية،
- تكثيف مشاريع
البحث المشتركة على المستويين الوطني والعالمي.
كما نفّذ فريق التقييم
مقابلات شاملة مع قيادة الكلية، أعضاء هيئة التدريس، الطلبة، الخريجين، وأصحاب
المصلحة من مستخدمي الخريجين. وشمل التقييم أيضاً الملاحظة المباشرة لمستوى توفر
البنية التحتية وصلاحيتها لدعم العملية التعليمية.
ويُعد هذا التقييم
الميداني محطة مهمة لقياس مدى التزام برنامج دراسات الاقتصاد الشرعي في كلية
الاقتصاد والأعمال الإسلامية بجامعة سونان كاليجاكا الإسلامية الحكومية بمعايير
جودة التعليم العالي المعتمدة، إضافةً إلى كونه انعكاساً لمكانة البرنامج
التنافسية على المستويين الوطني والدولي.
ولا يُنظر إلى هذا التقييم كأداة إجرائية فحسب، بل كدليل على التزام الجامعة بالحفاظ على جودة تعليمية مرنة وقادرة على مواكبة ديناميات العصر. فجامعة سونان كاليجاكا الإسلامية الحكومية تؤمن بأن الجامعة لا ينبغي أن تبقى في برج عاجي، بل عليها أن تحضر في الواقع العملي من خلال خريجيها وأبحاثها ومبادراتها التي تتسم بالجدوى، والسياقية، وتسهم بفاعلية في تقدم المجتمع والحضارة.